المؤلف : إصدارات موقع (الإسلام اليوم) .
فإن أنصح إخوان السلمي في كل مكان، بمناسبة دخول شهر رمضان المبارك بتقوى الله عز وجل، والسابقة إلى كل خير، والتواصي بالحق والصبر عليه، والتعاون على البر والتقوى، والحذر من كل ما حرم الله من سائر المعاصي ف كل مكان وزمان ول سيما ف هذا الشهر الكري، لأنه شهر عظيم، تضاعف فيه الأعمال الصالحات، وتغفر فيه الخطايا لمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا. لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: "إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين". وقوله – صلى ال عليه وسلم – " الصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إن صائم" . وقوله – صلى ال عليه وسلم -: كل عمل ابن آدم له؛ السنة بعشرة أمثالها إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك". وكان – صلى ال عليه وسلم – يبشر أصحابه، بدخول رمضان يقول لهم: "أتاكم شهر رمضان، شهر بركة، ينزل الله فيه الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، ويباهي الله بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله" .
وقال عليه الصلاة والسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس له حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" .
والأحاديث في فضل شهر رمضان والترغيب في مضاعفة العمل فيه كثيرة. فأوصي إخوان السلمين: بالإستقامة في أيامه ولياليه، والمنافسة في جميع أعمال الي، ومن ذلك الإكثار من قراءة القرآن الكريم بالتدبر والتعقل، واﻹكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والإستغفار، وسؤال الله الجنة والتعوذ به من النار وسائر الدعوات الطيبة.
0 التعليقات